وقال الدکتور عباس عبادی نائب وزیر التمریض بوزاره الصحه والعلاج والتعلیم الطبی ، فی إشاره إلى بعض التصریحات حول نقص الممرضات فی الدوله: إن عدد الممرضات فی الدوله یرتکز على ثلاثه نماذج: نسبه الممرضه إلى السریر ، ونسبه الممرضه إلى عدد السکان ، ونسبه الممرضه إلى الطبیب. ما یعتبر المؤشر الرئیسی فی إیران حتى الآن هو نسبه الممرضات إلى الأسره.
نسبه الممرضه المحترفه إلى السریر لکل سریر هی 1.8
وقال: وبحسب وزاره الصحه فإن نسبه الممرضات المحترفات إلى الأسره لکل سریر هی 1.8. لذلک ، هناک حاجه لزیاده عدد الأشخاص الذین یتم استیعابهم فی النظام الصحی.
وتابع د. عبادی: “من الانتقادات أننا حتى الآن رأینا أداء الممرضات ومجال خدمتهم فقط فی سیاق المستشفیات ، بینما فی الدورات الجامعیه والبرامج التعلیمیه لهذه المجموعه ، بالإضافه إلى مجال الخدمه. فی المستشفیات ، یمکن أیضًا توسیع المناطق الأکبر مثل الحضور فی مستویات مختلفه من الوقایه وتقدیم الخدمات فی المجتمع.
وأضاف نائب وزیر التمریض بوزاره الصحه: ”لذلک ، إذا کانت لدینا وجهه نظر ریادیه وتطویر العداله فی الصحه ، فسنخطط بالتأکید مساحات للأعمال وتوفیر الخدمات الصحیه من قبل الممرضات على مستوى المجتمع”.
وقال إن وجود الممرضات فی مجال الرعایه المنزلیه والمجالات الاجتماعیه الأخرى مثل الممرضات المدرسیه والمصانع وما شابه ذلک یمکن أن یوفر مساحه أکبر لدور هؤلاء الأحباء ، وقال: بالإضافه إلى التوسع الطفیف فی تدریب الممرضات فی البرامج یجب مراجعه مناهجهم الدراسیه أو تصمیم مناهج جدیده بناءً على تدریب الممرضات أو الصحه المجتمعیه ، وهو أمر قید الدراسه ، ونأمل أن یتم الانتهاء من عمل الخبراء وإتاحته فی الأشهر القلیله المقبله.
وفی الختام قالت الدکتوره عبادی: فی الفتره الجدیده سیکون تطویر دور التمریض فی المجتمع من البرامج الرئیسیه لوزاره الصحه لمساعده الاقتصاد الصحی وتحسین المؤشرات الصحیه ودور الممرضات فی المجالات الاجتماعیه.
۱۴۰۰/۱۲/۱۵ اسفند